مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/12/2022 01:30:00 م
جريمة بشعة والمتهم الرئيسي هو الأم فما الذي حدث للطفلة كايلي - الجزء الثاني - تصميم وفاء المؤذن
جريمة بشعة والمتهم الرئيسي هو الأم فما الذي حدث للطفلة كايلي - الجزء الثاني
 تصميم وفاء المؤذن
لنكمل أحداث الجزء الأول.

كيسي أنتوني

- وكان جواب كيسي لوالدتها صادماً جداً، فكيف لم تبلغ |الشرطة| عن |اختفاء ابنتها| الصغيرة، وعلى الفور اتصلت والدتها بالشرطة، وأخبرتهم أن حفيدتها اختفت منذ حوالي شهر، ومما آثار استغراب الشرطة، هو تأخرهم في التبليغ عن الاختفاء، فأخبرتهم جدتها بأنها لم تعلم بالأمر إلا منذ خمسة دقائق.

-وعندما سألتها الشرطة، عن سبب كتمانها للأمر، أخبرتهم أنها اعتقدت أن ابنتها تم اختطافها من قبل عصابة، وشعرت بالخوف أن يقوموا بإيذائها إذا أخبرت الشرطة، لذلك حاولت البحث عنها بنفسها، وكانت هذه الحجة الزائفة، سبباً لتوجه نحوها أصابع الاهتمام في اختفاء طفلتها.

-فهل هناك أم تسكت على اختفاء طفلتها الصغيرة شهر كامل، دون أن يظهر عليها آثار التعب والخوف والحزن، وتمارس حياتها بشكل طبيعي، وبدأت تحريات الشرطة، وعمليات البحث المستمرة، عن أي دليل أو طرف خيط يدلهم على مكان اختفاء الطفلة.

-وأثناء استجواب كيسي، اتهمت المربية باختطافها، وطلبت منها الشرطة اعطائهم اسم المربية، وبالفعل أعطتهم الاسم، وبدأت بالبحث عن تلك المربية، ولكن لم يجدوا لها أثر.

- و توجه رجال الشرطة لمكان عمل كيسي، وفقاً للمكان الذي أخبرتهم عنه، ولكن تبين لهم أنه تم فصلها من العمل منذ فترة طويلة، وبعد عمليات البحث والتحري، تبين أن الفترة التي اختفت فيها كايلي، لم تحاول كيسي البحث عنها أبداَ، وقضت معظم وقتها في الحفلات، والملاهي الليلية، وكأن شيئاً لم يكن.

-وكانت ردة فعل كيسي على فقدان ابنتها شديدة البرود، وفي قمة اللامبالاة، وعندما تم القبض عليها، نال هذا الحكم رضا جيرانها، لما كانوا يرونه من سوء تصرفاتها، وعدم اهتمامها بابنتها، وقاموا بتنظيم حملة بحث عن كايلي، بمساعدة عائلة كيسي، حيث أن فقدان كايلي، كان قاسياً عليهم جداً.

العثور على الجثة

-وفي ١١ كانون الأول عام ٢٠٠٨، وفي منطقة قريبة من منزل عائلة كيسي، وكان منطقة مليئة بالأشجار، وأحد الأشخاص الذين كانوا في جولة في تلك المنطقة، ويدعى روي كرونك، عثر على كيس قمامة أسود اللون، مما آثار استغرابه، فلم يكن هذا مكان مخصص لرمي النفايات، وحاول اكتشاف ما بداخله، وعندما قام بفتح الكيس، وجد جمجمة ملفوفة بشريط لاصق، وعلى الفور اتصل بالشرطة، وأخبرهم بما وجد.

-وأخذت الشرطة |الجثة|، وتم إرسالها إلى مختبرات التحليل الجنائي والطب الشرعي لمعرفة |هوية الضحية|، وأظهرت النتائج أن هذه الجثة تعود للطفلة كايلي، وكانت الطفلة ملفوفة ببطانية، تم وضع سائل عليها، يؤدي من كثرة استنشاقه إلى فقدان الوعي، ولم يتم معرفة سبب الوفاة.

- انتشر خبر وفاة الطفلة كايلي، وتعرضت والدتها لهجوم من الناس والصحفيين والإعلاميين، وقاموا بمطالبة الحكومة بمعاقبتها أشد عقاب، وبدأت الشرطة على الفور بالتحقيقات، وتم مصادرة جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بكيسي وهاتفها، وأثناء البحث وجدوا بأنها قامت بالبحث عن كيفية إخفاء جثة إنسان، وكيف تقوم بتشريح جثة، و بحثت عن سائل يسمى الكلوروفورم، وهو نفس السائل الذي كان على غطاء كايلي.

- بدأت محاكمة كيسي، وقامت بتعيين محام خطير للدفاع عنها، وكان يدعى خوسيه، محاولاً تبرأتها من التهم الموجهة إليها، واستطاع الوصول لغايته، فلم يكن هناك أدلة كافية تدينها، والتهمة الوحيدة المثبتة ضدها، هي تقديم معلومات مضللة للشرطة حول اختفاء ابنتها، وتم تغريمها بأربعة ألاف دولار، بسبب تضليل العدالة، وتم إسقاط تهمة القتل عنها.

- وحاول محامي الدفاع خوسيه، الفاق التهمة بشخص يدعى جورج، وهو جد كايلي، ووالد كيسي، وادعت أن والدها كان يتحرش بالطفلة، محاولة إبعاد الشبهات عنها، بكلام لا أساس له من الصحة.

-وفي تاريخ ٥ تموز عام ٢٠١١، وهو يوم إصدار حكم المحكمة النهائي، وأعلن القاضي حكمه النهائي، وتم تبرأتها من جميع التهم، ولاقى هذا الحكم استنكار العامة.

- وبعد أطلاق سراحها، قامت بتغيير اسمها، وغادرت البلاد، و تبرأ والداها منها جراء ما قامت به.

فما رأيكم بهذه القضية؟

وهل بالنسبة لكم هناك احتمال حتى لو كان واحد بالمئة بأنها حقاً بريئة والقاتل شخص آخر؟

شاركونا رأيكم وتحليلاتكم 😎

بقلمي: تهاني الشويكي

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.